السبت، 31 ديسمبر 2011

كل سنة وانا طيب


عندما تحل نهاية ديسمبر , اذكرينى و اذكرى حبا ابتدء فى نهاية
 العام كاسرا كل البديات التقليدية ولكنة لم يقوى على اختراق المألوف من النهايات فسقط صريعا فى فخ البديهى المعتاد فأنتهى مع بداية العام تاركا ورائة سنوات ثلاث مرت كدقائق تفصل نهاية العام القديم عن العام الجديد , لم اكن نبيا او ملاكا فقد كانت لى اخطاء و اعترف بذلك ولكن كونى اكثر تسامحا منى ان استطعتى و اذكرينى فقط بالخير 
عندما تدق الساعة معلنة انها الثانية عشر ,ابحثى لكى عن هاتف يبعث لكى برسالة الاربع كلمات " كل سنة وانتى طيبة " كما اعتدنا ان نفعل و اعتدنا ايضا ان نفهم فحوى مختلف عن الذى تحملة الرسالة فى طياتها فالرسالة لم تكن من اجل العام الجديد , فأنا وانتى لم نعتد ذلك التقويم , ولكن صنعنا لنا تقويم خاصا هو لنا نحن فقط ولا يشاركنا فية مخلوق اخر , ابحثى جيدا عن هاتف يعى معانى تلك الكلمات كما  كنت اعيها انا , ابحثى عن هاتف يحفظ التوقيت ولا يخطئة ابدا كما لم اخطئة انا , ابحثى فى نفسك عن لهفة انتظار تلك الحروف و ذلك الجرس الذى يزف وصولها الى هاتفك و منة الى قلبك مباشرة دونما احتمالات لخطاء ما !! و استمرى فى البحث واعتذرى لنفسك بالنيابة عنى هذا العام ولا عندما تحين نهاية ديسمبر وعندما تدق الساعة معلنة انها اصبحت الثانية عشر وعندما تعلمى ان العام الجديد قد بدء 
لا تنتظرى رسالتى....و ضلى اذكريني اذكريني كما قالتها السيدة فيروز فى ليالى الشمال الحزينة  

هناك تعليق واحد:

  1. كم يلزمنا من الأكاذيب كى نواصل الحياه وكأن الحب لم يأت بها

    ردحذف