الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

مش لاقى عنوان اكتبة


فى هذة الحياة ثلاثة انواع من البشر انا لم اقابل غيرهم حتى الان , الشخص المحبوب وهذا نعرفة جميعا و نحبة جميعا فقط لان حضورة يجذبنا نحوة بدون اسباب وللامانة هم كثر , النوع الثانى الاشخاص الغير محبوبين او بلغة الشارع " العيال البضينة " وهم نوعية من البشر يبتعد عنها الجميع ولا يجد فى معرفتها مسرة و بدون اسباب ايضا و الامانة هم كثر , اما النوع الثالث والاخير فهم البشر الذين لا ينتمون لأى من الفريفين السابقين وللامانة بقى هم الاغلبية الضاربة و قد نلت شرف الانضمام الى هولاء الثلاث فرق دون جدوى فلم اشعر بوجودى مع اى منهم لذلك قررت انا المدعو فلان الفلانى ان لا انتمى الى ايدلوجيات بشرية و ان احيى دونما التقيد بمسميات وضعتها انا فى الحقيقة ولكن على مدار سنوات عمرى لم الاحظ الا شيئا واحدا فى نفسى , انة كلما دخلت الى جماعة جديدة , اجد نفسى لا ابحث عن الفتاة الجميلة التى يسعى الجميع الى اقتناص ضحكة منها او الحكيم الذى يسعى الجميع الى الارتواء من معارفة التى لا تنتهى ولكننى وجدت نفسى ابحث عن شخص يقف وحيدا فى الظل , شخصا لايسمع لة احدا ولا يسمع هو الا صوت نفسة , وجدتنى ابحث عن هذا الشخص " البضين " ولا ارى مبررا لهذا ولا اجد فى عقلى سببا لهذة الظاهرة التى لاحظتها كثيرا على نفسى ولكن دعنا نقول انها هواية اصبحت مع الوقت متلازمة فى شخصيتى 
قد يكون بسبب عشقى للوحدة بكل مفرادتها فأنا ارى فى الشخص الوحيد نموذجا فريدا لشخص عجزت حواسة فى الواصل مع العالم المحيطة بة فقرر الانغلاق على نفسة والتوحد داخل عالمة حتى ولو نازعتة الى الاختلاط نفسة فهو يحاول يأسا ويعود وحيدا الى عالمة محملا بقدر اكبر من السخط على غباء البشر الذىي لا يستطعون فهمة و تقبل عقليتة مهما كانت ..وهذا هو تصورى ولكن للاسف لم اصادف هذا المتوحد العبقرى النادر الذى لا اراة الاداخل الروايات او فى السيرة الذاتية للعظماء فقط او على الاقل معظم العظماء ولا اعلم لماذا لايبتسم لى الحظ فأعثر على واحد من هولاء العظماء اثناء جولات تنقيبى عن البشر فأكون من سعداء الحظ من باب " من جاور السعيد يسعد " فهو سيكون سعيدا بالظبع عندما اتكرم علية بعطفى وا اكتشفة فيصبح هو عظيما واصبح انا مكتشف العظماء 
وقد اكون ابحث عنهم دائما رفقا منى بحالهم واشفاقا عليهم من نظرات المجتمع الشبابى الذى يتطلب شابا مرحا منطلقا يعرف كل النكات القديم منها والحديث , خفيف ظل , فصيح اللسان , مهندم الثياب و جامد فشخ اخر حاجة ومن لا يمتلك تلك المهارات الخارقة للعادة يكن مغضوبا علية مرفوضا من الجميع " اصلة دمة تقيل " !!ونظرا لاننى عشت فترة واسعة من حياتى استمع من تلك العبارات ما يسد شهيتى عن الحياة قرنا من الزمان فأجد نفسى لا اراديا انجذب اليهم , ارافقهم فى اعمق تفاصيل حياتهم و دائما ما اجد الرفض فى البداية ولكن ماتلبث ان تظهر نيتى الحسنة حتى اجد الطريق ممهدة الى نفسا جميلة تطمح الى التواجد داخل المجتمع والاندماج مع كل الطوائف الفكرية الشبابية ولكن الظروق تعيق اكثر مما تتيح , وبعد فترة من الحياة داخل حياتهم اغادرها بهدوء بعد ان اشعر اننى اكملت واجبى ومهمتى فى فتح نوافذ ظلت مغلقة لفترة طويلة فأشعر برضا عن نفسى وفخرا داخلى بأننى صنعت شيئا اجيدة و ارع فى البحث عن قصة جديدة احيا بداخلها قليلا او كثيرا من الوقت لا يهم ولكن فى النهاية يبقى السبب فى انجذابى تجاة اشخاص غير مأهولين بالسكان غير واضح المعالم وهذا هو سر متعتى بة 

هناك تعليقان (2):

  1. عندما تعطى الشخص المنغلق فرصه للصداقه من الممكن ان تبعد عن زهنه فكرة الانتحار لاحساسه انه ليس نكره هذا ثواب عظيم ولازمة شخصية لا ارغب فى تغيرها اذا كنت املكها

    ردحذف
  2. قلما ينظر الاشخاص الى تلك الامور هكذا

    ردحذف