السبت، 28 يناير 2012

من اروع ما قيل عن الفراق ...


يا اصدقاء شبيبتى المنتشرين فى بيروت , اذا مررتم بتلك المقبرة القريبة من غابة

الصنوبر ادخلوها صامتين , وسيروا ببطء كيلا تزعج اقدامكم رفات الراقدين تحت اطباق الثرى

وقفوا متهيبين بجانب قبر سلمى وحيوا عنى التراب الذى ضم جثمانها ,

 ثم اذكرونى بتنهدة قائلين فى نفوسكم " ههنا دفنت امال ذلك الفتى الذى نفتة صروف الدهر

الى ما وراء البحار , و ههنا توارت امانية وانزوت افراحة وغادرت دموعة

واضمحلت ابتسامتة , و بين هذة المدافن الخرساء تنمو كابتة مع اشجار السرو

والصفصاف و فوق هذا القبر ترفرف روحة كل ليلة مستأنسة بالذكرى , مرددة مع اشباح

الوحشة ندبات الحزن والاسى , نائحة مع الغصون على صبية كانت بالامس نغمة شجية

بيت شفتى الحياة فاصبحت اليوم سرا صامتا فى صدر الارض

استحلفكم يا رفاق الصبا بالنساء اللواتى احبتهن قلوبكم ان تضعوا اكاليل الازهار على

قبر المراة التى احبها قلبى , فرب زهرة تلقونها على ضريح منسى تكون كقطرة الندى

 التى تسكبها اجفان الصباح بين اوراق الوردة الذابلة ..............


كانت تلك الحروف للراحل جبران خليل خبران فى ذكرى رحيل حبة الاول سلمى كرامة و التى وقع فى حبها وهو ابن العشرين عاما 
من كتاب الاجنحة المتكسرة ..

السبت، 21 يناير 2012

مشهد من الذاكرة



مازال الطفل بداخلى يأبى على اللعب بقطع الكبار
يحتفظ داخلى بتلك القطع الاثيرة الى قلبة و قلبى انا ايضا
تلك الفرشاة الخشبية التى يطلى بها الفراشات الارجوانية التى يرسمها فى دفتر يومياتة ليعلن لنفسة و امام نفسة فقط انة فى غاية السعادة فى تلك اللحظة
مازال يخطئ دائما فى فى انهاء الجناح الايسر للفراشة
مازال يتوقف بعد انتهاء الرسم ليقع فى نفس الحيرة , اى لون يختار وفى النهاية وفى كل نهاية يختار الارجوانى
مازال يبغض تعجلى للامور فهو يرسم على مهل , يحب على مهل , يفعل كل شئ على مهل
وانا الراشد اعتدت اداء الاشياء بسرعة يفرضها على عصر احيا بداخلة
سامحنى يا صغيرى فالامور قد خرجت من نطاق سيطرتى عليها
مازال يبكى كل يوم عند يستحضر صورة الحبيبة الاولى
مازال يرتعد عند تمر فى رأسة فكرة ان يرسم لها صورة , فهو يغار عليها حتى من فرشاتة والوانة
مازال رغم عشقة للألوان يكرة تلوين الحقيقة
مازال يحلم بكوب من الحليب الدافئ امام التلفاز , ابدا لم ينهى هذا الكوب فدائما ما يغفو بعد نصف الكوب وهذا الشارب الابيض يرصع شفتية المنمقتين
مازال الصغير بداخلى يأبى على مرور الزمن
اظنة الصغير الوحيد الذى لا يحلم ان يأتى يوم و يجد نفسة الكبير المسئول
اظننى لست الكبير الوحيد الذى لا يريد شيئا من الدنيا سوى كوب الحليب الدافئ و سنوات عمرى العشر الصغار وقتما اعتدت تلك العادة
مازال الصغير و الكبير ايضا يبكيان عندما استذكر مشهدا ما فى طفولتى , مازلت اذكرنى عندما كنت يوميا اصحو من نومى كل يوم فى ميعاد استيقاظ ابى للعمل
مازلت ابكى عندما اتذكرنى و انا ارتدى احد قمصان ابى و الذى كنت حينها اتعامل معة على انة جلباب و ليس قميصا و ارتدى الحذاء العملاق و الذى كان يبدو لى فى حجم الباخرة
و ذاك المنظار الشمسى الكبير و اخرج الى امى و اخبرها اننى راحل الى العمل
" أنا لايح الثغل يا ماما " !!!
فترد برفق شديد " طيب , مع الثلامة " و تنفجر ضاحكة من منظر هذا البهلوان الصغير
هذا الصغير لم يغادر مكانة ابدا  و لن يغادر
مازال يتلعثم , مازال يرسم , مازال يشرب الحليب الدافئ , مازال يفعل كل ما كان يفعلة يوما
مازال يعشق الوانة , مازال و مازال و مازال و سيبقى هكذا الى الابد …………!!!  

الثلاثاء، 17 يناير 2012

افتحلك الودع و اقرالك الطالع !!!



فى البرد اللى احنا فية دة , مافيش احلى من شوية حمص دافيين و شوية هوا ساقع من اللى بيجمد الاطراف و نزهة على الاقدام على اى كوبرى من كبارى القاهرة الساحرة شتاءا !!!

امبارح...

اجتمعت فى حياتى الحاجات التلاتة دول مع بعض و ضيف عليهم سيلين ديون وهى بتقول i`m not sorry for my love تبقى كدة كملت 
نزهة سريعة على كوبرى الجامعة فى طريقى وانا مروح البيت امبارح 
كل حاجة على الكوبرى فى مكانها زى ما انا متعود عليها 
عربيات الحمص فى مكانها و طبعا بتنش لان الدنيا تلج وعلى الكوبرى بقى ما اقولكش تلج تلج يعنى !!
الراجل بتاع اللب والسودانى اللى عمرى ما شفت حد بيشترى منة ابدا على الرغم ان السودانى بتاع حلو 

الست اللى بتقف تبيع الورد لآى ولد وبنت ماشين مع بعض , حتى لو كانوا اخوات !!! هى ما بيفرقش معاها  

الحبيبة اللى بيبقوا متوزعين على طول الكوبرى و بتبقى وشوشهم للنيل و مديين للدنيا ضهرهم  و كأنهم اعلنوا العصيان عليها و احتموا فقط داخل اذرع من يحبون 

المهم انى فى ظل كل كمية الحاجات المعتادة دى كلها , ظهر الغير معتاد !!!
صوت جاى من ورايا بيندة 
- يا استاذ يا استاذ 
- شيلت السماعة من ودانى و قولت نعم  لواحدة ست شكلها فى نص الاربيعينات 
قالتلى افتحلك الودع !!!

طبعا انا بكل بلاهة فضلت مبلم شوية من المفاجاة ومش عارف اقولها اية ؟ 

المهم انى بعد ثوانى من التفكير لاقيت نفسى رجعت لطبيعتى و ضحكت فى وشها وقولتلها شكرا و هزيت دماغى كناية على انى ماشى ومشيت 

جت ورايا تانى 
- يا استاذ يا استاذ , طاوعنى و اسمع كلامى , ومش هتندم 
باللامانة ......... الفكرة زقزقت فى دماغى و كنت هاقولها ماشى 

بس بردو وبمنتهى البرود , ضحكت فى وشها وسبتها ومشيت 
بس وانا ماشى لاقيت خطوتى عمالة تصغر تصغر لغاية ما حسيت انى تقريبا مش ماشى و كأن من جوايا هاموت وارجع اقولها افتحى الودع يا ست !!! 

كنت عايز اعرف هاتقولى اية ؟؟؟ انا بطبعى مش شخص ميال لسباقة الاحداث بالعكس انا بحب استمتع بكل الحاجات اللى حواليا فى الحاضر بمزااااج وعلى مهل اوى , ف معرفة الطالع بالنسبة ليا مش شئ جذاب 

لكن لآول مرة احس انى وقفت على بوابة عالم جديد عمرى ما عرفت عنة او بالكاد سمعت عنة فى حكاية او شوفتة فى فيلم 

عالم التعايش مع الطالع 

مش عارف كان هايبقى احساسى اية لو قالتلى حاجة وبعد فترة حصلت حاجة مشابهة للى هى قالتة , عشان كدة كان نفسى ارجع و اسمع كلامها واطاوعها واعرف الودع !!!

بس لا انا رجعت ولا انا عرفت الطالع ولا الست استرزقت من ورايا و زمنها دعت عليا لغاية ما ريقها نشف !!
و توتة توتة فرغت الحدوتة  

الجمعة، 13 يناير 2012

لم نلتقى و ابدا لم نفترق !!!



قالوا لى قديما ان اللقاء بين الاحبة يزيد الحب اشتعالا و يكسب العلاقة رباط قويا لا يذوب بحرارة المشاكل , و يرتقى بالحب درجات و درجات .....
ولكنهم نسوا ان يخبرونى , ان لكل قاعدة شواذ !!!


منذ خمس سنوات لم اكن اسمع عن رجل يدعى جبران خليل جبران 
و عجبت من امرى لما عرفت عنة و تقربت الية من خلال كتاباتة ... كيف عشت كل تلك المدة من دون اقرء لرجل يحمل كل هذا الكم من الاخلاص بداخلة .؟؟؟؟!!!
كيف لا ادعوة قديسا على مدائن الحب بعدما عرفت عنة ما عرفت !!!
كيف لرجل ان يخلص فى حب امراة لم يقابلها قط طيلة عشرين عاما !!!!
عشرون عاما !! كان هذا هو عمر قصة حب الاقوى فى هذا القرن 
.....
احب جبران الكاتبة مى زيادة عشرين عاما او يفوق !! لم يكتب لهما القدر لقاء حقيقيا على ارض الواقع ولكنهما التقيا الالاف المرات فى رسائل دامت بينهما طيلة مدة حبهما ...
عشرون عاما من الرسائل ولم يمل , عشرون عاما من الرسائل ولم تتأفف مى !!!
كلاهما فى بلد غريب عن موطنة , فهى الفلسطينية التى عاشت فى مصر وهو اللبنانى الذى عاش فى امريكا بلاد المهجر 
يحترق عقلى كلما افكر فى عزائمهم , كيف ؟؟؟ هل كانت الرسائل تفى لاخماد براكين المشاعر التى تتأجج بداخلهم ؟؟؟


اظن انهم احبوا بعضهم بشئ اكبر من الحب نفسة بمفهومة الذى لم ادرك مدى اتساعة الى يومنا هذا 
احبوا بعضهم بشئ لا نعرفة اليوم , بشئ رحل مع رحليهم ليبقى السر سرا بينهم فقط و لتبقى منحوتة هذا السر شامخة تخبر اجيال بعد اجيال بقصة عظيمين فعلا شيئا عظيما يثبت  للجميع ان الحب هو اصغر معنى يمكن ان نصف بة ما كان بينهما !!!


وعلى حد علمى الضئيل ان مى زيادة قد وقع فى حبها كل رجلا قابلتة فى حياتها ويبدو انها كانت خارج نطاق المقاومة عند الرجال , فتوفيق الحكيم و احمد شوقى و احمد رامى  وطة حسين و احمد لطفى السيد قد هاموا حبا بتلك الفلسطينية الحرة 
وقد اخبرنا طة حسين فى مذكراتة انها لم تكن بارعة الحسن ولكن كانت شديدة النقاء , شديدة العزوبية , ما ان تنطق بكلماتها المنمقة الا و تسحب خلفها قلبك بلا تردد !! هكذا اخبرنا العميد 
اما هذا الجبران الذى عاش فى بلاد الأف لون , فالبيضاء والسوداء و المخملية ,لم يرى الا تلك النحيفة ذات العينان البنيوان !!


فى الحقيقة انا اعجز عن وصف اعجابى بهما و اخشى ان ازيد من الكتابة فأنقصهما قدرهما 
ولكننى ارفع لكم قبعتى و احيى فيكم اقلام قاومت عواصف الزمن و قلوبا قاومت الهوى بالهوى ورسائل عاشت لنتعلم كيف يكون الحب !!!!.....

الخميس، 12 يناير 2012

غزل البنات


بقالى كتير اوى ما سمعتش اغنية كويسة .......


كلمات الاغنية غريبة اوى و الاغرب ان الاغنية فيها روح مبهمة كدة تشدك انك تسمعها اكتر من مرة ورا بعض 


" انا كنت حافى وكنت شايل فوق كتافى غزل البنات " الكلمتين دول اثروا فيا اوى , مش عارف لية ؟ بس حسيت ان فى رسالة من الكلام دة , 


الاغنية دى رجعتلى ذكريات طفولتى تانى , انا فعلا مبسوط انى سمعتها و انها وقعت تحت ايدى 
شكر خاص لكل واحد اشترك فى تحضير الاغنية دى 
بداية من خالد عز نفسو لحد البواب بتاع الاستديو اللى سجلوا فية الاغنية

الأربعاء، 11 يناير 2012

اعتذار رسمى بس مش اوى يعنى


اعتذار كبييييير اوى لكل شخص عرفنى كويس و عاش فى حياتى فترة و اعتذار اكبر لأصحابى المقربين احمد و مصطفى و محمد و ابراهيم 
ايها السادة , انا اسف ...
انا اسف لانى عارف انى شخص لايطاق , شخص رخم لأبعد الحدود , شخص صنعت منة كثرة ما قرء من كتب شخص عنيد بالدرجة الكافية لآنهاء اى حوار جانبى لمصلحتى , 
صدقونى غصب عنى , و اسحتملونى بقى لان انتو اصحابى 
انا عارف ان انتو مش مجبرين على كدة !!
بس هاقولكم ان صداقتى دى ابتلاء " و المؤمن مبتلى " خيليكوا مؤمنين سيكا بقى 
عارف انى مش مرح و كئيب , عارف ان حواديت الشباب المعتادة مش بتشدنى عشان كدة بفضل نص القعدة ساكت و النص التانى بتكلم فى حاجات مش بتجذب انتباة حد منكم لانها حاجات معظمكم بيشوفها مملة 
دار الاوبرا , و البولشوى ,  و واسينى الاعرج اللى احمد بيكرهة رغم انة عمرة ما سمع عنة غير منى انا !!
و الفيزيا , و موزارت , وسيرن  و قدسية اينشيتين اللى ها يفضل فى نظرى العالم اللى جة العالم من غير ما يغلط غلطة واحدة فى حق العلم 
انا اسف يا جدعان , خليكوا حلويين بقى و ماتزعلوش منى لو قفشت على واحد منكو مرة او اتحمقت لوجة نظر معينة انا معتقد انها الاصح 
بس وحياة ابوك منك لية ما تسقوش فيها :D
و افتكروا دايما كلمتى الشهيرة........
" انا اجتماعى جدا اذا لازم الامر , اما اذا لم يلزم فأنا ممل حد الانتحار " 
شكرا على حسن الاستماع 

الأحد، 8 يناير 2012

عليا النعمة انا برنس


شعرى طويل و مش معايا فلوس و عندى امتحان يوم التلات الجاى و مش عارف حاجة فى المادة و النت بطئ و جيرانيا عاملين دوشة بنت كلب و عندى صداع بقالة قرن مش راضى يروح من دماغى و القهوة بتاعتى خلصت و مافيش افلام كويسة الواحد يتفرج عليها و التلفزيون ممل ..... ورغم كل دة مزاجى عنب و قاعد بشرب جنزبيل بالليمون على انغام سيلين ديون ولا كأن فى حاجة 

السبت، 7 يناير 2012

لا انتى حبيبتى ولا انا اعرفك


عزيزتى نادية ...

كيف حالك يا صغيرتى ؟  ولا تسخرى منى فسوف تظلين الى الابد صغيرتى , لقد ترددت
 كثيرا قبل ان ارسل هذا الخطاب اليكى فقد اعتزمت ان احدثك عن حبيبتى الجديدة التى لم اقابلها بعد, حيث انها لا وجود لها على ارض الواقع ولكننى غاليت فى خيالاتى فأرسلت لها خطابا و انا الان انتظر ردها , وانتى تعرفين كم هى شائكة تلك الامور العاطفية عندما يلقيها رجل على مسامع امراة ولكنى لملمت شجاعتى وكتبت اليك ...
اذكر انة فى اول لقاء يجمع بينى وبينها , حدثتنى عن ماذا تحب و ماذا تكرة , الوانها المفضلة , طعامها المفضل , و ايضا اتذكر انها اخبرتنى انها تحب شعر كامل الشناوى فعاهدتها و نفسى ان اشترى اول ديوان يقابلنى لكامل الشناوى وقد كان و اشتريت " لا تكذبى " و عاهدتنى هى الاخرى ان تشترى اعمال مارسيل خلفية لما علمت اننى اعشقة ..
ولا اذكر كيف سار بيننا باقى الحديث لكننى اتذكر لماذا اشتعلت منها غضبا !!
فعلى سيرة الغناء والموسيقى جاء اسم " سيلين ديون " وهى لم تكن تعلم اننى اهيم بتلك المرأة حبا , فأخذت تكيل لى فى كرهها اكيالا , وانا ارسم الصبر لوحاتا , وهى لا تهدء بل تزيد و تزيد ولا اعلم من اين لها بكل هذا الكم من الكراهية لسيلين ديون , قد تكون نابعة من شعورها بالغيرة لان سيلين اجمل منها بألف سنة ضوئية و اجمل من كل النساء بخمسمائة سنة ضوئية فقط كى لا اكون مبالغا ..
كل ما اذكرة حينها اننى ابتلعت كل عبارات الاذى المفرط التى تفوهت بها و لم انطق بكلمة واحدة بل ودعتها وانطلقت مغادرا و عاهدت نفسى ان اقص عليكى يا ناديتى الامر برمتة ,
فقط من اجل ان اجد احدا اشتكى لة حماقة تلك الحبيبة .....
ولا اعلم ماذا ستفعلين انتى ايضا معها, ارسلى لها , عاقيبيها , اسخرى من جهلها , افعلى ما يحلو لكى معها ولكن اخبريها الاتى على لسانى ...
" حبى ما تحبى و اكرهى ما اتكرهى و لكن ان لم تحبى سيلين ديون , فلا انتى حبيبتى ولا انا اعرفك ...!!! "
انتظر ردك ايتها النادية الصغيرة !!
من ساكن الغرفة الى ساكنة جبال الالب .....

الأربعاء، 4 يناير 2012

عقدة الميكانيكا



ترم دراسى كامل بفكر فى حاجة واحدة بس , ازاى هاعدى من امتحان الميكانيكا !!!
ملايين الخطط التى تم وضعها محاولا تخيل السيناريو هايبقى شكلة اية جوة اللجنة , وتفكير و مذاكرة وخيالات مرعبة لو ماعرفتش احل او شلت المادة او الامتحان جة صعب وملايين الاسئلة اللى ماكنتش لاقى ليها اجابة
وكانت المفاجاة
الامتحان جة والمفاجاة الاكبر انى الحمد لله حليت حلو وحلو اوى كمان فوق كل توقعاتى وعلى غير العادة خارج وانا عندى يقين انى هانجح فى المادة دى بأذن الله
بس اتصدمت اوى وانا على باب اللجنة وخارج مروح
طب انا هاروح اعمل اية ؟؟؟؟
امتحان الميكانيكا عدى خلاص ومش هاشوف الميكانيكا تانى
طب اعمل اية طيب؟؟؟ ارجع اللجنة تانى ؟؟؟!!!
طب اروح اكمل مذاكرة عادى كأننى ما امتحتنش حاجة وماحدش واخد بالو بقى
بجد فضلت افكر لحد ما دخلت فى حالة احباط غبية لسة مسيطرة عليا لحد دلوقتى
الهدف الوحيد اللى كان فى حياتى , انجزتة على خير وجة
طب وبعدين ؟؟؟
فى اللحظة دى بس صدقت الحدوتة اللى سمعتها زمان عن اول رواد فضاء طلعوا القمر , كانوا شغوفيين جدا بالقمر والطلوع وتخيل منظر القمر من فوق وكل التفاصيل الدقيقة وفعلا طلعوا القمر وعملوا اللى كانوا بيحلمو بية
بس لما رجعوا الارض, نصهم دخل مصحات نفسية من كتر الاحباط والنص التانى انتحروا !!!