بدأت اعتاد وجودى فى تلك المدونة بشكل دورى بعد نوبة من الحذر انتابتنى فى بداية تعرفى على هذا الكائن الالكترونى العملاق
اصبحت املك مزيدا من الحرية , اكتب ما اريد وقتما اريد وليس وقتما يدفعنى الجزء الانطوائى فى شخصيتى الكائيبة
بدأت احب هذا المكان ولا ادرى لهذا سببا ولكننى لا ابحث عن الاسباب الان فقليل من سعادتى هنا تكفينى
اصبحت اعنف نفسى بشكل لم اعهد نفسى علية فكلما ظهر لى شحبها كى يدفعنى الى التقوقع داخل نفسى من جديد اطردة بعيدا , لم
يكفها ثلاث سنوات من عمرى قضيتهم فى قوقعتى؟؟ لا ارى اناسا غيرها لا اسمع من الكلمات الا مايخرج من بين شفتيها , لا اهتم
بجديد فهى كانت الجديد والقديم بين كل اشيائى ,
و اننى الان احمد الله بعمق فأنا الان اعلم اننى لم اشف منها تماما واننى معرض لانتكاسة عاطفية ما لم اتغلب على مرضى بالكامل و
اذكرها كما اتذكر موعد طبيب الاسنان الذى طالما كرهت موعدة , فأن اردت الحقيقة فأنا اريد ان افقد كل الجزء من الذاكرة ذلك التى
تملئة هى .
سوف احيى ... سوف انسى ..... سوف لن اذكرك بعد اليوم و ان ذكرتك سأبتسم و انساك مجددا و مجددا ومجددا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق