الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

غداً يوماً أفضل


مبدئياً و اختصاراً لكل المقدمات , اود الاعتذار لشخصى و مدونتى و لكل شخص اعتاد قراءة اى حاجه مفيدة او غير مفيده هنا , اخر بوست كتبته من حوالى شهرين و ان كانت هناك اسباب وراء الحدث فدعونى اسرد منها قليلاً

اولا : لقد تطور لدى شئياً ما لا ادركه ولكنه يقذفنى بقوة نحو اقتناع كامل اننى لست هنا ل أدون و انما ل أكتب " فرق شاسع بين الفعلين " و فى الحقيقه لا طاقه لدى ل أشرح الفرق

ثانيا : اصبح خلقى اكثر ضيقاّ من زى قبل و هذا ليس بجديد و اعتقد انكم تعرفون هذا عنى

ثالثا : مؤخرا فقدت تلك المنطقه فى عقلى التى تجعلك تتوقف عن العمل وقتما تشعر بالتعب فصرت الضم الليل بالنهار منكفياً فوق العمل و ان انقطعت العمل ف انا اقرأ عن كيفيه تطوير العمل و ان تحركت من فوق مكتبى ف انا افكر فيما قرأت و انا اعد قهوتى امام البوتجاز ثم اشرب القهوة و انا ابحث عن الافضل فى العمل و الان استراحتى انتهت و اعود الى العمل مجدداً

رابعا : العمل اصبح كثيراً

خامساً : لا يوجد خامساً ف انا لا اتفائل ب رقم خمسه

سادساً : لقد غيرت نشاطى الاكاديمى نهائيا و بلا رجعه ف انا لم اعد مهندساً بعد اليوم و ان كانت عقليتى تشكلت تماما فى اطار هندسى و لكن تبقى شهادتى الجامعيه ليست هندسيه

سابعاً : تعرضت ل مأزق عاطفي ليس لطيفاً بالمرة و ان كانت حالتى العاطفيه مستقرة نوعاً ما

ثامناً : اصبحت على قناعه كامله بأننى كائن لا يطاق حتى فى الطف حالاتى

تاسعاً : اكتشفت فى ذاتى موهبه جديده , انا قادر على الاصغاء لساعات متواصله و بدون انقطاع لو كان المتحدث/ة شخصاً احبه او احب صُحبته

عاشراً : انا مقبل على نقله مهنيه تعتبر الاصعب فى تاريخى المهنى

حداشر : فاكس انا مش هاقعد اكتب احدى عشراً و بتاع انا فاشل فى النحو اصلا D:

اتناشر : سمعتى المهنيه على المحك ( ادعيلى يا كابتن و النبى عشان انا طالع دين اهلى )

تلاتشر : سعاد ماسى مغنيه عبقريه و البشريه لسه ما انجبتش واحده زيها , و انا مكلم واحده صحبتى نحاته عشان تعملى تمثال ل سعاد عشان احطه عندى على المكتب

اربعتاشر : ارجوكم لا تأخذونى على محمل الجد ف انا شخص تعلم الضحك على كِبر

شكرا لسعه صدوركم :)