بعد قليل سوف تعلن عقارب الساعة ان شهر
ديسمبر قد حان وقت قدومة ......
و ان كان قدوم هذا العزيز يثير حفيظة
ذاكرتى رغم عظمة موقعة فى قلبى
ديسمبر ... فية احببت ..... فية اعترفت
بحبى ..... فية عشقت .......
وياليتنى لم اعش ديسمبر من قبل , فقد تسرب
مللى الى باقى شهور السنة فأصبحت نسخا مكررة لايام لا اشعر لها بطعم , وذكريات
تبدو باهتة و تعود لها الالوان فى ديسمبر فـتأكدت ظنونى
ان ديسمبر وحدة هو من يستطيع صبغ الذكريات
حتى ولو كانت بلون الفحم
لا اعرف لماذا يمتنع على القلم كلما اقتربت
من الحديث عنها ؟؟؟
ولا اعرف كيف يعرف قلمى اننى اقصدها هى
بعينها دون سائر الاناث الائى عبرن حياتى ؟؟؟
احيانا اشك فى انها ابرمت قبل رحيلها عنى
اتفاقا شرفيا مع قلمى كى لايقترب منها فى سطورى على ان تبتعد هى الاخرى عن مخيلة
قلمى فلا يلح على فى الكتابة عنها
ولكننى اعتدت الثقة بالقلم , ليس لانة قلم
فأنا لا اثق بالجمادات و انواعا كثير من ذوات الحياوات ولكن انا اثق بة لانة قلمى
و قلمى جزء من شخصيتى و انا احب شخصيتى و اثق بها
مرة اخرى تنجح فى الابتعاد عن السطور وينجح
قلمى فى اخفاء اثرها
ببساطة اننى اعشق ديسمبر لانة كان شهرها
المفضل و قد نقلت لى تلك العدوى بحب اياما بعينها دون سائر الايام و انا من حماقتى
تعلمت اللعبة الى ان صارت هى الحقيقة بذاتها
اخشى
اننى لا استطيع الخوض اعمق من ذلك فا ذلك القلم الصغير فى يسارى يحيل دون وصول
الكلمات الى ميناء سطورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق