الجمعة، 13 يناير 2012

لم نلتقى و ابدا لم نفترق !!!



قالوا لى قديما ان اللقاء بين الاحبة يزيد الحب اشتعالا و يكسب العلاقة رباط قويا لا يذوب بحرارة المشاكل , و يرتقى بالحب درجات و درجات .....
ولكنهم نسوا ان يخبرونى , ان لكل قاعدة شواذ !!!


منذ خمس سنوات لم اكن اسمع عن رجل يدعى جبران خليل جبران 
و عجبت من امرى لما عرفت عنة و تقربت الية من خلال كتاباتة ... كيف عشت كل تلك المدة من دون اقرء لرجل يحمل كل هذا الكم من الاخلاص بداخلة .؟؟؟؟!!!
كيف لا ادعوة قديسا على مدائن الحب بعدما عرفت عنة ما عرفت !!!
كيف لرجل ان يخلص فى حب امراة لم يقابلها قط طيلة عشرين عاما !!!!
عشرون عاما !! كان هذا هو عمر قصة حب الاقوى فى هذا القرن 
.....
احب جبران الكاتبة مى زيادة عشرين عاما او يفوق !! لم يكتب لهما القدر لقاء حقيقيا على ارض الواقع ولكنهما التقيا الالاف المرات فى رسائل دامت بينهما طيلة مدة حبهما ...
عشرون عاما من الرسائل ولم يمل , عشرون عاما من الرسائل ولم تتأفف مى !!!
كلاهما فى بلد غريب عن موطنة , فهى الفلسطينية التى عاشت فى مصر وهو اللبنانى الذى عاش فى امريكا بلاد المهجر 
يحترق عقلى كلما افكر فى عزائمهم , كيف ؟؟؟ هل كانت الرسائل تفى لاخماد براكين المشاعر التى تتأجج بداخلهم ؟؟؟


اظن انهم احبوا بعضهم بشئ اكبر من الحب نفسة بمفهومة الذى لم ادرك مدى اتساعة الى يومنا هذا 
احبوا بعضهم بشئ لا نعرفة اليوم , بشئ رحل مع رحليهم ليبقى السر سرا بينهم فقط و لتبقى منحوتة هذا السر شامخة تخبر اجيال بعد اجيال بقصة عظيمين فعلا شيئا عظيما يثبت  للجميع ان الحب هو اصغر معنى يمكن ان نصف بة ما كان بينهما !!!


وعلى حد علمى الضئيل ان مى زيادة قد وقع فى حبها كل رجلا قابلتة فى حياتها ويبدو انها كانت خارج نطاق المقاومة عند الرجال , فتوفيق الحكيم و احمد شوقى و احمد رامى  وطة حسين و احمد لطفى السيد قد هاموا حبا بتلك الفلسطينية الحرة 
وقد اخبرنا طة حسين فى مذكراتة انها لم تكن بارعة الحسن ولكن كانت شديدة النقاء , شديدة العزوبية , ما ان تنطق بكلماتها المنمقة الا و تسحب خلفها قلبك بلا تردد !! هكذا اخبرنا العميد 
اما هذا الجبران الذى عاش فى بلاد الأف لون , فالبيضاء والسوداء و المخملية ,لم يرى الا تلك النحيفة ذات العينان البنيوان !!


فى الحقيقة انا اعجز عن وصف اعجابى بهما و اخشى ان ازيد من الكتابة فأنقصهما قدرهما 
ولكننى ارفع لكم قبعتى و احيى فيكم اقلام قاومت عواصف الزمن و قلوبا قاومت الهوى بالهوى ورسائل عاشت لنتعلم كيف يكون الحب !!!!.....

هناك تعليقان (2):

  1. فسرتلي حاجات كتير بالبوست ده
    مكنتش اعرف موضوع جبران
    بس اعرف انه كتب رسايل لمي زيادة
    وفيه كتاب جامعهم تقريبا ..
    بس اكيد مش كلهم :)

    thanx 4 z info

    ردحذف
  2. انا دورت كتير على اى كتب تكون جمعت الموضوع كلة بس مالقتش حاجة :(
    اما بالنسبة للمعلومات , ف احنا بنتعلم من سعادتك يا رضوى :)

    ردحذف