السبت، 7 يناير 2012

لا انتى حبيبتى ولا انا اعرفك


عزيزتى نادية ...

كيف حالك يا صغيرتى ؟  ولا تسخرى منى فسوف تظلين الى الابد صغيرتى , لقد ترددت
 كثيرا قبل ان ارسل هذا الخطاب اليكى فقد اعتزمت ان احدثك عن حبيبتى الجديدة التى لم اقابلها بعد, حيث انها لا وجود لها على ارض الواقع ولكننى غاليت فى خيالاتى فأرسلت لها خطابا و انا الان انتظر ردها , وانتى تعرفين كم هى شائكة تلك الامور العاطفية عندما يلقيها رجل على مسامع امراة ولكنى لملمت شجاعتى وكتبت اليك ...
اذكر انة فى اول لقاء يجمع بينى وبينها , حدثتنى عن ماذا تحب و ماذا تكرة , الوانها المفضلة , طعامها المفضل , و ايضا اتذكر انها اخبرتنى انها تحب شعر كامل الشناوى فعاهدتها و نفسى ان اشترى اول ديوان يقابلنى لكامل الشناوى وقد كان و اشتريت " لا تكذبى " و عاهدتنى هى الاخرى ان تشترى اعمال مارسيل خلفية لما علمت اننى اعشقة ..
ولا اذكر كيف سار بيننا باقى الحديث لكننى اتذكر لماذا اشتعلت منها غضبا !!
فعلى سيرة الغناء والموسيقى جاء اسم " سيلين ديون " وهى لم تكن تعلم اننى اهيم بتلك المرأة حبا , فأخذت تكيل لى فى كرهها اكيالا , وانا ارسم الصبر لوحاتا , وهى لا تهدء بل تزيد و تزيد ولا اعلم من اين لها بكل هذا الكم من الكراهية لسيلين ديون , قد تكون نابعة من شعورها بالغيرة لان سيلين اجمل منها بألف سنة ضوئية و اجمل من كل النساء بخمسمائة سنة ضوئية فقط كى لا اكون مبالغا ..
كل ما اذكرة حينها اننى ابتلعت كل عبارات الاذى المفرط التى تفوهت بها و لم انطق بكلمة واحدة بل ودعتها وانطلقت مغادرا و عاهدت نفسى ان اقص عليكى يا ناديتى الامر برمتة ,
فقط من اجل ان اجد احدا اشتكى لة حماقة تلك الحبيبة .....
ولا اعلم ماذا ستفعلين انتى ايضا معها, ارسلى لها , عاقيبيها , اسخرى من جهلها , افعلى ما يحلو لكى معها ولكن اخبريها الاتى على لسانى ...
" حبى ما تحبى و اكرهى ما اتكرهى و لكن ان لم تحبى سيلين ديون , فلا انتى حبيبتى ولا انا اعرفك ...!!! "
انتظر ردك ايتها النادية الصغيرة !!
من ساكن الغرفة الى ساكنة جبال الالب .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق