منذ فترة بعيد لم اصب بذلك المرض العضال
الذى يأتينى زائرا من وقت الى اخر , ياتينى دون سابق انذار و دون ادنى رحمة منة
بحالى
يأتنى ليجعل مشاعرى ترتطم بقوة فى اقرب
حائط صلب يقابلها
اننى افقد احساسى بأحساسى
اى يوم نحن ؟؟ لا اعرف
كم الساعة الان ؟ لا اعرف و لا توجد رغبة
داخلى فى المعرفة
هل نحن فى نهار الامس ام انة صباح اليوم ؟؟
لا ابالى فكلها ايام و كلها ساعات تمر لتطحن عمرى اسفل عجلاتها
لم اعد اتذوق الموسيقى رغم عشقى لها
لم اعد افرق بين الطعام على اختلاف انواعة
ما بين شعور بالعجز عن فعل شئ و شعور
بالاسى على رفاق فى مثل عمرى يقبلهم الموت قبلة الوداع وهم فى مقتبل العمر
مابين صقيع يتصاعد من فمى فى ساعات النهار
النهار الاولى الاكثر بردا على الاطلاق وبين دماء الرفاق التى تلطخ قميصى و انا
احملهم الى اقرب اسعاف ميدانى
بين صراخ الالم ونداء الاستغاثة , بين حروف
ينطقونها لتثقب اذناى " ارجوك لاتتركنى "
بين خوفى من الاحجار المتطايرة والرصاص
الغاشم الذى لا يفرق احدا عن اخر اجد نفسى لا اسمع شيئا ولا ارى شيئا و كأننى
تجمدت كليا وتحولت الى الة لا مشاعر لها
اسعف فرد تلو الاخر و الدموع تتحجر فى
عيناى , اخاف ان يرانى احدهم وهو مصاب فيفقد الامل فيموت فأكون انا سببا مباشرا فى
ذلك
بين احجار ملطخة بدماء تحتضن ارض الشارع ,
اجلس وحيدا فى زاوية مظلمة بعد ان اخذنا شيئا من الهدنة يستعيد فيها الجنود
عافيتهم و يجمعون الحجارة كى يقذونا بها مرة اخرى , اجد نفسى استحضر دموعى فتأبى
الحضور, اننا ننشد السلام اما هم فلا يرون سوى الكراهية ..
بين امل فى تدخل العناية الالهية و رعب محيط فى ان تأتى متأخرة ,بين عقول ادركت الحق و اجساد بلا عقول تمتلئ بالكراهية
بين طبول تقرع لنندفع الى الامام بكلنا دون ان نستبقى جزء من كلنا لرحلة العودة
بين فتيات و نساء يحملون الحجارة فى ثيابهم تعويضا منهم على عدم قدرة اذرعهم التى لا تقوى على قذف الحجارة , بين تلك الدموع التى تملئ وجوه هؤلاء النسوة والدعوات تتطاير من افواههم ربنا يقويكوا و ربنا يحفظكوا تجد نفسك بالفعل تجد نفسك !!
بين كل ذلك ستجد شباب يتراقص بين الدم والدموع و الحجارة
وعندما تجد نفسك وسط كل هذا
ابتسم لتعرف ان التحرير يحييك , ابتسم فأنت فى التحرير مصنع الرجال الرجال والنساء الرجال ايضا فالرجولة ماهى الا صفة وليست شيئا اخر ..
مشاعر متداخلة بين الغضب والحسرة والالم
والخوف و القهر والفخر والانكسار كلها تجمعت فى نقطة اللاعودة لتقف خلفى تخبرنى
انة لا مفر امامى الا الصمود و الصمود فقط
فقط جملة واحدة تتلاعب براسى
اصمد تنجو وينجو
الجميع
هل لدى القدرة الكافية للصمود ؟ وهل انا
قادر على احتمال تلك المشاعر الجارفة التى تقذفنى من شاطئ الى اخر ؟ لا اعرف
و تستمر الاحداث ........
كلنا فنفس المركب
ردحذفبتطاردنا نفس المشاعر
بيحاوطنا نفس الاحساس بالعجز
بتقيدنا نفس الحسرة والوجع
لنا ولكى الله يا مصر
حلو أوى البوست :)
فعلا لكى الله يا مصر
حذفشكرا يا مها ربنا يخليكى (:
Ouch...:(
ردحذفرضوى للاسف دى الحقيقة بدون اى رتوش ...):
حذفbut i`m still can laughing
كتير أوي نفسهم يبقوا معاك ومكانك .. كتير واقفين متكتفين بيحاربوا عقول متبلدة بكلام مجروح .. كل اللي في إيديهم يدعوا ويكتبوا ويحاربو بطريقة تانية خالص .. قلوبنا كلها معاكوا .. كل اللي مش قادر يبقى في التحرير
ردحذفألا إن نصر الله قريب !
ألا ان نصر الله قريب
حذفالكومنت بتاعك رفع روحى المعنوية على فكرة !! (:
يمكن عشان مفيش غيركوا هيجيبوا لنا بكرا أحلى ومصر تانية أجمل
ردحذفلازم تصمدوا
يمكن عشان حقوق الناس اللى بتموت واهاليهم اللى بيستنوا حقهم
لازم تصمدوا
يمكن لان ما باليد حيلة ومش عارفين غير اننا ندعيلكوا ونتضامن معاكوا كليا
لازم تصمدوا
لسه الامل مالينا ولسه دعواتنا مستمرة وبالمثل تضامننا معاكوا
ربنا معاك .. :)
يمكن فعلا عشان ما باليد حيلة لازم كلنا نصمد
حذفشكرا يا سارة .. نورتينى (:
مقدمه رائعه
ردحذفوبوست معبر بجد :(
تسلم ايديك
وسيجعل الله بعد عسر يسرا :)
شكرا يا نور ((:
حذفبأذن الله ان بعد عسرا يسر
نورتينى ..
جميل اوي كلامك
ردحذفبس قولي انت كام سنه ؟
شكرا ...
حذفوتستمر الاحداث ويستمر الزمن ايضآ
ردحذفبس مافيش حرب من غير ضحايا ومافيش امل من غير تضحيه
قلبنا بيوجعنا علي الملايين اللى بتموت واحنا مش فى أيدنا حاجه
وانا كل اللى تابعنى انهم بيموتوا علي ايد ولاد بلدهم
ولما بيوجوا ينتقموا بينتقموا برضوا من نفس ولاد البلد دى
حاجه تحير الذهن فعلا
بوست حلو اوى يا احمد
حتى الان انا مش شايفه اى فرفشه بس مستمتعه
علي امل افتح مرة الاقي حاجه تضحكنى بقي ^_^
كتب علينا ان يدفع كلانا ):
حذفيا رنا ما انتى زى ماتكونى منشنة على البوست الكئيب D:
اهم حاجة ماتفقديش الامل فى انى ممكن اكتب يوم حاجة فرفشة XD:
نورتينى كالعادة ..