الثلاثاء، 20 مارس 2012

عن العودة المؤلمة ...




رغم انها صغيرة الا انها استطاعت ايلامى

لقد اخطئت فى تفسير افعالها وكذلك اخطأت هى فى تفسير افعالى

كلنا وقع فى فخ التنبؤ براس الاخر

ولم ينجو احد

لم يستطع ان يغفر لها تجاهل شلال مشاعرة ولم تستطع هى احتمال ثورتة
بتلك الحروف عاد من واقع التساؤلات الذى يطحن عقلة بلا رحمة

هل هى صغيرة ولا تعى فعلتها ؟؟ ولكنة عاد و اخبر نفسة انها لفتت انتباة لانها تسبق بنات عمرها بسنوات كثيرة

هل هو غير مدرك لمشاعر المراة ؟؟ فتش كثيرا فى نفسة ولم يجد اجابة تناسب سؤالة
ليتها تدرك كم هى مظلمة الدنيا بدونها

ليتها تدرك ان الشيطان احيانا يقع فى الحب

قد لا تدرك هى انه لا يقايض الحب بأى شئ اخر , هى او لاشئ على الاطلاق

انة لا يعلم من اين لها بهذا الكم الهائل من العناد , اين و كيف تعلمت ان تجلد ذاتها بهذة القسوة و الجديد انها تعلمت على يدة ان تجلد كل من يتقرب منها

صعدت بة الى السماء وتركتة على ابواب السحاب ليسقط وحيدا وبدون مظلة نجاة ومع هذا لم تغيب عن عيناة حتى وهو يسقط ظل معلقا عيناة عليها وهى ترتفع !!

تلفظ بكلمات غير مسموعة فى سقوطة و سقطت معة الكلمات وظلت هى تبكى سقوطة
استيقظ من حلمة ليجد بقايا حب لم يكتمل ترقد بجانبة وعينان حزينتان لا تعرفهم المرآة التى اعتادت ضحكتة المجلجلة فقط

استيقظ على صوت رسالتها , رسالتها الاخيرة

تخبرة انها سوف تقطع الان اخر خطوط الوصل بينهما , لتعلن انها تركتة وحيدا فى صحرائها بلا امل جديد فى رؤيتها او الحديث معها

و انتهى الفصل و انتهت القصة

ولم اكن اتمنى العودة بقصة حزينة كتلك ولكنها الظروف هى التى تجبر قلمى على الكتابة وهى من يختار وليس انا 

هناك 6 تعليقات:

  1. مش عارفة اقول ايه
    انا كنت داخلة اقول حمدا لله على السلامة
    بس سديت نفسي بصراحة :)

    عموما خيييير
    " عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم "

    اها على فكرة
    الموضوع حلو اوي بغض النظر عن انه مؤلم اوي اوي

    وعلى فكرة كمان
    حمدا لله على السلامة :)

    ردحذف
  2. ههههههههههههه والله انا تمام الحمد لله
    وعلى فكرة انا كنت بجرب نفسى بس فى كتابة القصة الكأيبة بس واضح انى طلعت جامد
    عموما عموما , حمدالله على سلامتى D:
    وطبعا كالعادة نورتينى :)

    ردحذف
  3. يقطع الحب وسنينه .. قطشيعة !

    مش عارفة أقولك حمد لله على سلامتك .. اصلى مش حاساها سلامة أوى !

    الى عايز يحس حاجة حلوة بس يتعذب .. يحب ويشرب بقه !
    بس بعد كل نهاية الستارة بتتقفل فيها, بترجع تتفتح على مشهد بنكتشف بعد كده أنه أحلى اصلا .. هكذا هى الحياة

    بص يا أحمد .. القصة حلوة جدا أوى خالص مالص .. الاربعة مع بعض
    بحب الحاجات الى بحسها حقيقة :)

    رجعت تنورت تانى اصلا :)

    ردحذف
  4. ههههههههههههههه قطشيعة ؟؟!! D:D:D:
    لا والله سلامة اوى اوى كمان , انا الحمد لله تمام جدا وفعلا كنت حابب بس اجرب نفسى فى كتابة حاجة حزينة وغم
    اما تعليقا على الحاجات الحلوة والحاجات الوحشة الموجودة فى حياتنا فمش هاينفع اقول حاجة تانية بعد كلامك :)
    و طبعا طبعا طبعا كالعادة نورتينى جدا اصلا اصلا بقى D:

    ردحذف
  5. مش عارفة
    :(
    زعلت انا
    بس هو مشكلتنا ديما لما بنقعد نفسر تصرفات حد حسب احساسنا وبالتالي ممكن حكاية نكبرها اوي جوانا وهي مش مبنيه علي اي اساس بجد
    بس صدقين احيانا الصراحة والجرح اهون بكتير من اننا نعيش في وهم ونفضل عايشين فيه ومش عارفين نفوق

    ردحذف
  6. ويا لها من عودة

    معرفشي ليه حاسيت اونكل دة البطل دة مش لاقي وقت
    يفكر شويه كدة ويعقلها شكله مكسل فدخل في القصه خلها تبقي ماساويه كدة

    بالنسبه للقصه وانك بتعرف تكتب كئيب لاء بتعرف وانا ابصم وعلي يدي يعنى
    بس اعتقد القصه دى واقعيه جدآ لاما عشتها لشوفت حد بيعيشها
    لو كنت بعد بخيالك شويه مركزتش مع اللى مر بالتجربه كنت هتبدع
    اكتر وهتختار مفردات اقوى والتعبيرات اقوي ووصف ادق كمان
    بس يمكن علشان احنا لما بنكون في التجربه بننقلها بمرها الزائد وحقيقتها بدون استعارات :)

    وبس دة راي لو تتقبله يعنى :)

    ردحذف