بطل اليوم , بطل اسطورى لة فتوحات زائعة
الصيت و انتصارتة تتحدث بها كل الالسنة
بطل اليوم يتربع داخل كبرياء كل رجل
انة البطل العاشق و عن البطل العاشق اتحدث
تعشقة كل نساء الارض و يغار منة كل رجال
الارض
كل امراة تخشى على قلبها منة وكل رجل يخشى
على قلب امرأتة منة
بطل عاش بطريقة استثنائية ,قضى بضع عقود
على الارض و بضعها تحت الارض و سحيى قرونا عديدة داخل القلوب
بطل ضلت فى صحرائة ملايين النساء و بكت فى
محرابة كل صنوف النساء
و تمزقت على يدة قلوب وشرايين العذراوات
و زينت نافذتة الزجاجية امطار من دموع
العاشقات فى كل جوانب الارض
بطل ظل عمرة يحارب المرأة ولكن بطريقتة
الخاصة
لقد كان يحارب بحبة و عبارتة الحارقة التى
تذيب اسمك الجلود و اعتى القلوب و تخضع امامة عيون المتعجرفات
بطل قضى عمرا فى مشاهدة فتوحاتة المعلقة
على جدران ايامة
بطل قتلت حبيبتة غدرا فأعتزل الاقتراب من
النساء بجسدة وتقرب اليهم بروحة المغامرة و شيخوختة النضرة و كهولتة المشعة
بالحيوية والشباب
بطل صنعت منة بلقيس عملاقا لا يقهر , و لا احد يجرؤ على لوم البطل فى حبة لبلقيس فاى رجل ماكان ليصمد امامها خمس ثوان
ودت كل امراة لو تلقاة ولو ساعة واحدة ,
سلام واحد بالايدى , نظرة من عيناة
بطل احرقت النساء نفسها يوم وفاتة , ظننا
منهم بأن الجنس الذكورى قد رحل مع رحيل البطل الاسطورى
بلقيس قبانى .. يا زوجة البطل يا محاربة الظل ياشعلة الامل فى حياة البطل حتى بعد رحيلك لكى كل احترام اهل الارض
بطل كان سيفة الشعر و الكلمات جوادة و الحب
سوطة
الى العظيم نزار قبانى ...
اليك ينحنى القلم و صاحبة ... ارقد فى سلام
ايها القبانى المخضرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق