الجمعة، 1 أغسطس 2014

العنوان مش مهم اصلا ...



كل سنه وانتم طيبين :)

انا ضربت ب عينى كدا على اخر تاريخ كتبت فيه لاقيته 25 ابريل , التاريخ خضنى و استغربت هو ايه اللى حصل ف اربع شهور خلانى اقطع واحده من اهم عاداتى الا و هى التدوين !!!

الحقيقه انه من النظرة الاولى كدا قد تبدو ان الاربع شهور مروا هكذا دونما انجاز يذكر ..

و لكن ما ان توقفت قليلا و راجعت اجابتى حتى وجدت ان الاشياء بدأت تدفق الى رأسى واحده تلو الاخرى ..

فى اربعه شهور تنقلت بين 3 اماكن لأستقر على هذا الاخير الذى اعمل به الان , المكان جيد و مستقبلى هناك جيد و دخلى ايضا جيد رغم اننى مازلت حديث السن ف انا الاصغر سننا هناك . اصغر بالمعنى الحرفى ف الاوفيس بوى عنده 27 سنه :D

احب العمل هناك و احب رفاق العمل هناك فهم اناس اخيار لا يحملون شرا ل احد فقد عودهم وليد على ذلك .. و وليد هو رئيس مجلس الاداره و المالك الوحيد للشركه 

و اعتقد ان هذا شيئا لا اتوقف عن فعله دائما ف انا دائم الحركه بين اماكن العمل لا استقر كثيرا , لقد علمنى البحر هكذا " كن متجددا دائما . فالبقاء ساكن يقتل الارواح ف قلب البحر و تتحول المياه من الازرق الناصع الى الاخضر الداكن " 

احببت فتاه .. و احبتنى هى الاخرى , احببتها و ماكنت اعرف اننى استطيع ان اغمض عيناى و اقفز ف حبها الى هذا الدرجه من التهور والجنون ... اعرفنى رجل اخرق و لكن ليس الى هذا الحد الذى ما عدت استطيع كبح جماحى عنده 

علمتنى كثير فى وقت قليل .. و من يعرفنى جيدا يعرف اننى تلميذ بليد و صعب المراس ... و مع هذا تمكنت منى و استطاعت السيطرة على شغبى العاطفى و حولت دفه الشغب و الشغف فى اتجاه قلبها فقط .. ف ذهبت الى هناك بلا بوصله و بلا ادوات او عتاد للعودة و كأنه لن تكون هناك رجله عودة " رحله فى اتجاه قلبها .. رايح بس مافيش جاى " 

افتقدها ب روح طفل صغير ضل والديه و تحديدا ضل والدته و صوت ضحكتها يردنى الى صوابى من جديد .. 

احببت كل تفاصيلها دفعه واحده .. صوتها و اسمها و لون عيناها و رائحتها و الوان ملابسها و تلك اللمسه الحانيه من يدها و مجموعه الخواتم التى تلبسها ف يدها على غير هدى او ترتيب , خفه ظلها و صوتها عندما تفتقدنى و احمرار وجنتيها عندما اغازلها و لمعه عيناها عند تتحدث بشغف عنى او عن شئ تحبه 

و ان بقيت هكذا الى الصباح لن يتنهى حديثى عنها ..

اتممت كتابى الاول و ان الان فى مرحله وضعات اللمسات النهائيه عليه قبل ان اخوض ف رحله البحث عن دار نشر تقبل ب محتوى الكتاب ف كما تعرفون البدايات اذا لم تكن قويه كفايه لن تستمر الرحله 

تزوج صديقى الانتيم و هو الان يجهز اوراقه ليغادر مصر ف نهايه هذا العام و الله وحده يعلم كم سأفتقده و افقتد ال شوكليت كيك بتاعت مراته التى دائما ما اخبرها ان الكيك حلوة فشخ رغم انها لا تمت لل شوكليت كيك ب صله من قريب او حتى من بعيد سأفتقد منزلهم البسيط فى وسط البلد و الكنبه النبيتى و التكييف اللى بيطلع ف الروح و زجاجات الميه و البتاعه اللى بطفى فيها سجايرى عشان هما ماعندهمش طفايه لانهم مش بيدخنو هما الاتنين 

جهزت كل ما هو مطلوب لأبدأ شركتى الاولى و بمفردى .. فقط انتظر الوقت المناسب لأعلن الامر على من يهمه الامر و اشرع فى العمل و اضعا كل مجهودى و تركيزى هناك و ان على ثقه بنفسى و بالله اننى مستعد الى ذلك تمام الاستعداد 

خسرت كثيرا من وزنى و ازدادت معاقرتى للسجائر بشكل مثير لأندهاش جميع من حولى و ردى دائما جاهز " العمل الكثير بيطلب ب سجاير كتير و نسكافيه و قهوة و ماك رويال كومبو " 

لو كنتم تقرأون تلك السطور ف سامحونى على انقطاعى عن الكتابه هنا و ادعو لى ان انشر كتابى ف سلام ..

و دمتم سالمين .. 

كتبت تلك السطور تحت سطوة صوت charles aznavour  و كثيرا من سجائر الميريت و مج نسكافيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق