شهر !!!! شهر
ماكتبتش حاجه فى المدونه ؟؟؟؟
سؤال بحاول اجاوب
عليه كل يوم بعد يوم دراسى طوييييل , بحاول اجاوب بانى افتح المدونه و افضل متنح
فى الصفحه البيضا و مش عارف اكتب ايه !!!!
احساس غريب لما
تحس ان الكلام عمال يتنطط جواك عايز يخرج باى طريقه و انا مصر انى ماكتبش مع انى
كنت هاموت و اكتب
هى حقيقه و لازم
اعترف بيها , لقد تحولت من مجرد كاتب هاوى , الى رجل الكتابه هى مهنته
لم ادرك يوما
حقيقه توابع تلك المهنه , لكننى منذ شهور بدأت ادرك كم هى مهنه مرهقه
كم هى شاقه !!!
الضغط العصبى
الشنيع اللى بيجيب صداع بقى العادى بتاعى
عمر طاهر قالى قبل
كدا " لو قررت تبقى كاتب او صحفى لازم تعمل حسابك انك هتحرق 3 حاجات
اعصابك و قهوتك و
سجاريك "
يومها عملت نفسى
منصت بس كنت من جوايا فاكرو بيرسمهم عليا بس لما اشتغلت فهمت ان دى الحقيقه
المجرده من اى حاجه
سلوكى تجاه معظم
الناس حواليا بدء يتغير تدريجيا , ناس كتير ابتدت تحس انى بتغير عليهم و انى
مابقتش احمد بتاع زمان
اصحابى لسا مش
قادرين يفهموا انى دلوقتى ممكن افضل قاعد متنح لمده اربع خمس ساعات فى ورقه فاضيه
و بحرق فى قهوه بس
لسه مش عارف اقتنع
انى مطلوب منى السنه دى انجح من اول مره و دى حاجه عمرى ما عملتها من يوم ما دخلت
الكليه و ده عاملى ضغط عصبى بردو
انا بحاول و ربنا
يستر
صحيح انا اخدت
خطوه على الطريق الصح , الطريق اللى كان نفسى امشى فيه من زمان , صحيح الخطوه جت
متأخره بس انا مصدق ان كل حاجه دايما بتيجى فى وقتها
صحيح " مصر
" مش هتقدر تفهم ان اللى بينا انتهى خلاص و لهذا السبب بطلت العب سياسه بكل
اشكالها وتحولت من شخص ثورى من الطراز
الاول و واحد من مصابى الثوره الى شخص حزب كنبه من الطراز الرفيع بل انى قربت اشك
انى جاسوس اصلا مش مصرى
حتى " هى
" بقت تفهمنى مره صح و مرات غلط , الحق دايما مش عليها , الحق عليا لانى طول
عمرى ما بعرفش اشرح كويس
الحق مش عليها
دايما , الحق على دمى التقيل و شخصيتى الرخمه فى كل اطاورها بس الموضوع خرج من
ايدى خلاص , انا كدا و كدا يناسبنى جدا
الحق مش عليها
دايما , الحق على غبائى اللى مقدرش يتفهم معانى كلامها و ما وراء المعانى
و ليكن عزائك فى
انكى تحبين هذا المجنون و ان هذا المجنون يحبك و يحب حبك له
احساس نادر لما
تحس انك بتكبر , انك بتتطور , انك بتعمل حاجه , جزء من الشعور مؤلم و جزء منه لطيف
انا بقى واقف فى الشعور الوسطانى بين الالم و اللطافه ,
" الحب لا يُهزم " جابريال جارسيا
ماركيز
عبقريه الراجل ده
فى شخصياتو اللى بيرسمها ببراعه منقطعه النظير , مستحيل تعدى على روايات الراجل ده
من غير ما تحس بنفسك واحد من ابطالو , هو متميز اوى فى النقطه دى
ماركيز بالنسبه
ليا رسام اكتر منه روائى
ولأنى رجل لا يمنح
لقب " رسام " بالساهل , فاحب اوجه رساله للاستاذ ماركيز انه كدا دخل
التاريخ " التواضع ده هو اللى مودينى فى داهيه "
بعيدا عن كل حاجه
بتحصل فى البلد و اللى بحاول بكل الطرق انى انسلخ من كل الحوادث اللى بتمر بيها
مصر , الا اننى مدرك انها لحظه و هتعدى , لحظه ممكن تستمر لشهور لسنين لكنها فى
النهايه لحظه
" تعرفى يا
مصر , انا بقيت بحبك كأنك مرات ابويا , لو عليا اضربك بالنار لكن بخاف على زعل
ابويا " علاقتنا اتوترت اوى يا مصر , بس انتى اللى علمتى كدا فينا
زمان كان ممكن
اديكى روحى و كنت هابقى مبسوط و دلوقتى مابقتش عارف حتى اديكى ودانى و ااسمعك
فى يوم هتفهمى ان
انا واللى زى حالاتى حبناكى اكتر من حد اى فى الدنيا بس انتى طول عمرك كدا , بتحبى
اللى بيكرهك ,
للاسف احنا مش
لبعض يا مصر , لا انا هاعرف اكرهك ولا انتى هتعرفى تحبينى و من هنا و رايح هابطل
اقول " مصر هى امى " هاقول " تركيا هى امى " ايوا تركيا يا
مصر
تركيا اللى فضلت
مخبيه عليا انها امى طول المده اللى فاتت دى عشان ماتجرحش مشاعيرى
انا كدا خلاص خلصت
و فرغت شحنه الكتابه اللى كانت جوايا
و الشتا وصل
بالسلامه الحمد لله بعد طول انتظار
و اختى لسا بتشرب
النسكافيه بتاعى و تقولى ما شربتش حاجه . و النسكافيه بيخلص لوحدو و اللذيذ انى
لسا بصدقها
الى كل الماره فوق
تلك الحروف , اسف على الصداع
احمد الجمال
مطلع شتاء 2012