منذ اعوام بعيدة
لم احتفل بيوم مولدى وكأن المناسبة سقطت تماما من ذاكرتى و صادف انها سقطت من
ذاكرة المقربين منى
فلم يعد احد يتذكر
الا القليل والقليل يتضاءل الى اقل فى العام التالى
حتى اصبح الفيس
بوك هو الذى يتذكر اليوم ويذكرنى بة
كم انت مخلص ايها
الرفيق الالكترونى
ليست تلك مأساتى
وانما اننى نسيت تلك النوعية من هدايا عيد الميلاد التى تثير فرحتى الى المنتهى
ف رابطة العنق
السوداء تسحبنى الى السماء مع اننى لا ارتدى روابط العنق ابدا لكننى اعشق وجودها
بين ملابسى , ولكنها ليست الاثيرة
وتلك الدمى
والدببة تثير غضبى حد الانتحار بعد ان اقتل صاحبها فهى لا تحمل اى معنى بالنسبة لى
فقط جسم اصم لا بتكلم ولا يخبرنى بمدى بأى شئ عن صاحبة
اما الورود فقد
ارتبطت فى الاذهان على انها هدية المرضى فقط وكأن المعافيين ليس من حقهم الاستمتاع
بالوان الورد و رائحتها
ولا تلك الهدايا
الثمينة الثمن تفرحنى قد ماتشعرنى بالاسى على صاحبها و الذى اشتراها ظننا منة فى
ان تقديرى يكمن فى ثمن هديتة
انا افكر فى تلك
النقطة تحديدا بشكل واحد وثابت
" اهدنى شيئا
ثمين بالنسبة لك و لروحك وليس بالنسبة لحافظة نقودك "
اذكر انى اقرب
هديتان الى قلبى كانا قلم و صورة
اهدانى احد
اصدقائى قلما و كان القلم متهالك وحالتة تصعب على الكافر لكنة اخبرنى انة اغلى قلم
فى حياتة لان والدة المتوفى هو الذى قد اهداة لة
والهدية الثانية
كانت صورة الفتاة التى احببت
ولكى اكون
استثنائى هذا العام
اذا هداك عقلك
وقررت ان تهداى هذا المجنون فلا تحاول الابداع سوف القنك
ديوان صغير لمحمود
درويش او نزار او كامل الشناوى قد يفى بالغرض و اكون ممتنا الى الابد
مفكرة صغيرة وقلم
اسود , قد اعطيك قبلة بعدها :D
اسطوانة موسيقى
لسيلين ديون قد تحمل لى معانى كثيرة رغم انة من المؤكد اننى سأكون قد سمعت محتوى
تلك الاسطوانة من قبل
زهرة اقحوان واحدة
, ومن المحتمل ان اعطيك قلبى وانت مغادر
اما عنى فأنا اعطى
الجميع هدية موحدة
مفكرة وقلم و
ديوان حبيبتى لا ترحلى لفاروق جويدة
فتاة كنتى او
امراة او رجل او طفل او شاب هذا امر لا يعننى فى شئ
انا ارى تلك هى
الهدية المناسبة فشئ من الدكتاتورية لا يضر
و سلامات بقى
احمد الجمال ...